MaFia-33
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MaFia-33

اهلا و سهلا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القاتل والمقتول في النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

القاتل والمقتول في النار Empty
مُساهمةموضوع: القاتل والمقتول في النار   القاتل والمقتول في النار I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 6:59 pm

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً
فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً
عَظِيما


قال تعالى: (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ
جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ً)) .




إن مجرد حمل السلاح على المسلمين أمرٌ محرم في الدين الإسلامي كما قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السلاح فليس منا» فكيف بمن
قتل مسلماً آمناً دون أي ذنب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإن
دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في
بلدكم هذا». وكما حرم الإسلام قتل المسلمين في البلاد الإسلامية فقد حرم
قتل غير المسلمين الذين لهم عهد عند المسلمين حيث قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة» .


لقد اجمع العلماء على أن قتل الأبرياء سواء كانوا من رجال الأمن أو غيرهم
من المدنيين هو أمرٌ محرم .. ومرتكب هذه الجريمة سوف يُسأل أمام الله
تعالى يوم القيامة عن هذه الجريمة ويحاسب عليها لأن حقوق الناس لا تسقط
يوم القيامة، إضافة إلى وجوب القصاص من القاتل إذا طالب أولياء المقتول
بالقصاص منه. وذلك لأن الأصل هو براءة الذمة للمسلم وعدم جواز قتله إلا
إذا ارتكب ما يوجب قتله فيقيم ولي الأمر عليه الحد أو القصاص كما هو معلوم
عند أهل العلم وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من قتل المعصومين فقال:
«لا يزال المؤمن مُعَنقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً». وقال صلى الله
عليه وسلم: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء». قال الإمام
النووي رحمه الله: «فيه تغليظ أمر الدماء وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس
يوم القيامة وهذا لعظم أمرها وكثير خطرها». وقال ابن حجر رحمه الله: «وفي
الحديث عظم أمر الدم، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنب يعظم بحسب عظم
المفسدة وتفويت المصلحة وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك».




ان ما يحدث اليوم في فلسطين ما هو الا فتنه يغذيها الطابور الخامس باوامر
من المخابرات الاسرائيلية ، فليس كل من يحمل سلاحا ويضع على راسه ووجهه
غطاء ينتمي لهذا التنظيم او ذاك ، وكلنا يعلم كيف يقوم الطابور الخامس
بعمليات التخريب والقتل والسلب والنهب والتحريض ضد ابناء شعبنا الفلسطيني
، فالطابور الخامس يسعى وراء الفتن ويغزيها ، لذلك علينا ان نتمسك بديننا
الحنيف ونرجع الى القران الكريم والسنه النبوية . فعن أبي هريرة عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :' ستكون فتن القاعد فيها خير من الماشي والماشي
فيها خير من الساعي.... الحديث ' رواه البخاري .


وعن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ' إذا التقى المسلمان
بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ' رواه البخاري .

وإذا أقتتل المسلمان على الدنيا بنص قول النبي صلى الله عليه وسلم :' إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار' .

وعقابه في الآخرة غضب الله عليه و الخلود في نار جهنم .


قال تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ
جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) [النساء (93)]

ونهى الله تعالى المجاهدين في سبيل الله عن قتل من رفعوا على رأسه السيف في ميدان القتال، بمجرد قوله: لا إله إلا الله. قال تعالى:


((يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ
مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ
مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ
عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيراً))


وقد عاتب الرسول صلى الله عليه وسلم، من خالف هذا الأمر قبل نزوله، ولو
متأولا، كما في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه عنهما، قال: بعثنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا
ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف
الأنصاري عنه فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه
وسلم، فقال: (يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟!) قلت كان
متعوذا فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم' صحيح
البخاري .



قال تعالى: ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا))


ومعنى هذا أنه لا يحل للمسلم أن يقتل إنسانا بغير حق، إذا ظهرت منه أي
قرينة تدل على احتمال أن يكون مسلما، ولها جاء التعبير في الآية: (لمن
ألقى إليكم السلام) .


فكيف ابناء جلدتك ووطنك وقد نشأ في بلد مسلم يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة،
ويصوم رمضان، ويحج البيت الحرام، ويلتزم بأحكام الإسلام، في بلد مسلم من
عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، أيحل لمن يؤمن بالله وبكتابه وبرسوله
وباليوم الآخر، أن يقتله بدون حق؟!


وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترويع المسلم لأخيه المسلم، ولو
مازحا، كما في حديث عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده، أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (لا يأخذن أحدكم متاع أخيه، لاعبا
ولا جادا، ... ومن أخذ عصا أخيه فليردها)

فلا يجوز في شرع الله قتل المسلم بغير حق ولا ترويعه، وكذلك الذمي .


وما شاهدته عن طلاب و طالبات المدارس الابتدائية وهم يصرخون خوفا من شدة
دوي الأسلحة التي ترهب الكبار، وعلى وجوههم الخوف والرهبة بعد أن خرجوا
هاربين من مدارسهم ، سألت نفسي: هل لمن تسبب في هذا الترويع والتخويف
قلوب، تفقه دين الله ، أو تخاف من لقائه ؟ .
وفي النهاية لابد من التذكير والتاكيد على قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم ' إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار '



وفي الاخير احب ان اقول لاخواننا الجزائرين اننا شعب لا نكن لهم اي كره او
عداوة اما بخصوص صحرائنا فيحق لنا ان ندافع عنها حتى الرمق الاخير







_________________
القاتل والمقتول في النار 23897-10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القاتل والمقتول في النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MaFia-33 :: المنتديات الدينية :: الصوتيات والمرئيات الاسلامية-
انتقل الى: