قال
صلى الله عليه وسلم : فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى " وجبت محبتي
للمتحابين في فيالها من دافع لنيل إلى تحقيق المحبة الخالصة لله عز وجل
، قال صلى الله عليه وسلم : " أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم
أفشوا السلام بينكم " فالمحبة معنى يستقر في سويداء القلوب يتعاظم تعاظم
الجبال والتوسط فيها مطلب مرادف فطوبى لمن وفق في ذلك " .
أما
التسامح فهو خلق لا يطيقه كل أحد ، إلا من عود نفسه عليه في تعامله في
طباعة حينها سيأسر المحيط الذي يعيش فيه ولا ننسى موقف النبي صلى الله
عليه وسلم يوم الفتح وقد ظفر بمن آذاه وأخرجه وظن الجميع أنه سيحل بهم
العقاب العادل لكن خلق التسامح برز سريعاً مخلداً الموقف ، حقاً إن أحدكم
ليبلغ منزل الصائم القائم بحسن خلقه ، فيا ليت قومي يعلمون .
وفي الختام ننصح الجميع بالتسامح والتماسك والترابط والأخوة للأن المسلم أخو المسلم مع تحيات محبكم في الله راشد إبراهيم