العراق
بين النهرين دجلة والفرات وعلى اطرافهما ومن الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب يزخر العراق ببيئة سياحية متنوعة حيث تشكل السياحة البيئية جزءا كبيرا من السياحة العامة في العراق ، فحتى وقت قريب وقبل اندلاع الحرب الاخيرة كان العراق محط انظار سياح البيئة الذين كانوا يأتون من مختلف دول العالم وخاصة الدول المجاورة لممارسة هواياتهم في صيد الطيور وخاصة صيد الصقور هذه الهواية التي بدأت في العراق أوائل القرن العشرين على أيدي الصيادين العراقيين في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، وكان الصيد في ذلك الحين يعتبر هواية لبعض الصيادين وكمصدر رزق لبعض العوائل العراقية التي كانت تقوم بتزويد الصقارين العرب بجزء مما يحتاجونه من الصقور اللازمة لممارسة رياضتهم المفضلة. وأدى ذلك لانتشار عملية الصيد في عدة مناطق من العراق انتشاراً واسعاً في الأعوام الأخيرة من القرن العشرين وخاصة منذ العام 1980 فصاعداً، وأصبح للصقور أسواقها وتجارها المعروفون.
وقد بدأ الصيد في المنطقة الوسطى من العراق وخاصة في منطقة الخالص في محافظة ديالى، وكان ذلك بطرق صيد بدائية متنوعة مطلع القرن العشرين، وكذلك كان الصيد في مناطق الفرات الأوسط وخاصة في محافظة النجف الجنوبية ومحافظة البصرة ، وفي الشمال في منطقة الموصل.
بالنسبة للسياحة الطبيعية والبيئية يمكن الحديث عنها في محافظات السليمانية واربيل ودهوك التي مازالت بكراً ويمكن الحديث ايضاً عن مشاتي العراق في الجنوب والمنطقة الغربية، ويمكن الحديث عن بحيرة الحبانية والثرثار والموصل ودوكان و.. يكاد الحديث لا ينقطع عن اماكن الترفيه والصيد فثمة اماكن في الاهوار لصيد مختلف انواع الطيور والاسماك والغزلان.