السياحة البيئية

البحرين

مقومات السياحة البيئية في البحرين تتركز على الانشطة والرياضات البحرية وسباق السيارات فموقع البحرين في وسط الخليج العربي وكونها مركز لتجارة اللؤلؤ وما لديها من شواطئ ومنتجعات سياحية وواحات باتت قبلة للسائح الباحث عن الهدوء
فالأسواق الشعبية المدهشة في البحرين حافلة بالسلع والبضائع الممتازة من جميع أنحاء العالم حيث تغري بالدخول في المساومة عليها وعقد الصفقات كما أن البحرين مشهورة عالميا باللؤلؤ والخناجر المصنوعة يدويا وأواني القهوة والسجاد والحلي والمجوهرات الذهبية المصممة وفقا لأحدث التصاميم العالمية .

وفي جميع أنحاء البحرين توجد مساحات شاسعة للاستمتاع بممارسة الألعاب والرياضات المائية ، اذا ما فكرت أن تستمتع بذلك بعيدا عن برك السباحة الخاصة بفنادق الخمس نجوم الفاخرة . اكتشف معان جديدة للحياة باستمتاعك بالبحر أو بالغوص في أعماقه حيث السحر الفاتن للشعب المرجانية ، وإثارة ركوب دراجات التزحلق على الماء ، ورومانسية الغوص على اللؤلؤ ، والتزحلق فوق سطح الأمواج المتكسرة ، ومتعة الاشتراك في سباق صيد الأسماك.

ويعتبر جسر الملك فهد الذي تم افتتاحه رسمياً في العام 1986 ، من أعلى الجسور في العالم. يبلغ طوله 15.5 ميل يصل بين البحرين والسعودية مروراً بجزيرة ام النعسان التي تعتبر مأوى للحياة البرية. وتوجد محطة للوقوف وسط الجسر، تضم مطعماً فاخراً يمكن زيارته وتناول الطعام فيه حتى في حالة عدم الرغبة بمواصلة السفر إلى السعودية، وتحافظ البحرين على شجرة اطلق عليها شجرة الحياة في وسط الصحراء على مسافة نحو ميل من جبل الدخان، وتوفر هذه الشجرة الخضراء الساحرة ظلاً وارفاً من حرارة شمس النهار، رغم أن مصدر ريها بالماء لا يزال لغزاً غامضاً.
ويتجلى عشق الفروسية في البحرين بشكل أوضح في ميدان سباق الخيل الذي يضم مدرجاً يكفي لعشرة آلاف متفرج. يجرى سباق الخيل كل يوم جمعة من شهر اكتوبر حتى مارس.