إن الأمة الإسلامية اليوم أحوج ما تكون إلى كلمة السماء لتنتشل الناس من الحمإ المسنون فتطهرهم من الأنجاس و الأرجاس حتى يذوقوا حلاوة الإيمان بالله سيرا في طريق الهداية الربانية﴿ أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه﴾ إنه نور الله الذي يوصل إلى عالم الطهارة و النقاء؛ عالم الطيب و الجمال اللامتناهي...إلى جنة الرحمان.
ومن واجب أبناء الصحوة الذين اهتدوا-فضلا من الله و نعمة-إلى هذه المعاني أن يكونوا سرجا ينيرون الطريق للناس ينقذونهم من الظلمات إلى النور و من الضلال إلى الهدى و من الهلاك إلى النجاة...
إنهاوظيفة الأنبياء و الرسل و من سار على منهاجهم و اتبع سبيلهم؛ يقول الشيخ محمد الغزالي –رحمه الله- في كتابه النفيس( حصاد الغرور):" و إني لأنظر إلى نعمة الإيمان