قناة الجزيرة الإنجليزية تحقق انتصارا باهرا على السياسة الأمريكية

Mehdi عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 25/07/2008

حققت قناة الجزيرة الإنجليزية انتصارا باهرا على السياسة الأمريكية التي كانت ترمي إلى إخراس صوت الحقيقة وإجبار شركة الكيبل التي تتولى بث القناة في مدينة بورلينغتون الواقعة في ولاية فيرمونت، على تنحية الجزيرة من باقة القنوات التي تقدمها لعملائها. فقد اتخذت كل من لجنة الاتصالات الاستشارية في بورلينغتون ولجنة الكيبل الاستشارية المحلية قرارا بالإجماع يوصي بمواصلة شركة اتصالات بورلينغتون بث القناة، حيث تم إبلاغ الشركة وعمدة المدينة بهذا القرار. وتوصلت شركة الكيبل "فيرمونت" المملوكة لبلدية بورلينغتون لاتفاق يقضي بمواصلة بث قناة الجزيرة الإنجليزية، لكن شركة بورلينغتون للاتصالات رفضت في بيان صحفي لها الإفصاح عن بنود الصفقة الجديدة التي أبرمتها مع الجزيرة الإنجليزية. وتعليقا على هذا القرار قال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن "ويل ستيبينز" إننا نقدر كثيرا الدعم الذي يحيطنا به مشاهدونا في بورلينغتون. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المشاهد الذي يتابع قناتنا، من المستحيل أن يتولد لديه أدنى مستوى من سوء الفهم. وأضاف "ستيبينز" أن أي سوء فهم أو غموض بشأن من نكون يتبخر فور مشاهدة محطتنا. فنحن مصدر إخباري ذو قيمة عالية، وهذا الأمر تم الاعتراف به في بورلينغتون من قبل أولئك الذين حظوا فعلا بفرصة مشاهدتنا.
تفاصيل
ويل: نحن مصدر إخباري ذو قيمة ..الجزيرة الإنجليزية تنتصر باستمرارها في البث عبر الكيبل الأمريكي
حققت قناة الجزيرة الإنجليزية انتصارا باهرا على السياسة الأمريكية التي كانت ترمي إلى إخراس صوت الحقيقة وإجبار شركة الكايبل التي تتولى بث القناة في مدينة بورلينغتون الواقعة في ولاية فيرمونت، على تنحية الجزيرة من باقة القنوات التي تقدمها لعملائها.

فقد اتخذت كل من لجنة الاتصالات الاستشارية في بورلينغتون ولجنة الكيبل الاستشارية المحلية قرارا بالإجماع يوصي بمواصلة شركة اتصالات بورلينغتون بث القناة، حيث تم إبلاغ الشركة وعمدة المدينة بهذا القرار.
وتوصلت شركة الكيبل "فيرمونت" المملوكة لبلدية بورلينغتون لاتفاق يقضي بمواصلة بث قناة الجزيرة الإنجليزية، لكن شركة بورلينغتون للاتصالات رفضت في بيان صحفي لها الإفصاح عن بنود الصفقة الجديدة التي أبرمتها مع الجزيرة الإنجليزية.

وتعبيرا عن هذا القرار قال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن "ويل ستيبينز" إننا نقدر كثيرا الدعم الذي يحيطنا به مشاهدونا في بورلينغتون. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المشاهد الذي يتابع قناتنا، من المستحيل أن يتولد لديه أدنى مستوى من سوء الفهم.

وأضاف "ستيبينز" أن أي سوء فهم أو غموض بشأن من نكون يتبخر فور مشاهدة محطتنا. فنحن مصدر إخباري ذو قيمة عالية، وهذا الأمر تم الاعتراف به في بورلينغتون من قبل أولئك الذين حظوا فعلا بفرصة مشاهدتنا.
وتعود ملابسات القصة إلى شهر مايو الماضي، عندما أعرب سكان ولاية فيرمونت الأمريكية عن امتعاضهم من قناة الجزيرة الإنجليزية، بعد أن طفح بهم الكيل، حسب قولهم تجاه ما تقدمه من أخبار، متهمين القناة بأنها السبب وراء وفاة الجنود الأمريكيين الذين يؤدون واجبهم العسكري عبر العالم.

وهذا ما دفع شركة الكايبل إلى التفكير في إلغاء الشبكة الفضائية من باقتها بعد تلقيها عدة شكاوى من العملاء.
حيث اعتبر البعض من سكان المدينة أن بث قناة الجزيرة في المدينة بمثابة صفعة للجالية اليهودية المقيمة في بورلينغتون، وإلى عائلات الجنود وقدماء المحاربين في العراق. إلا أن عمدة المدينة "بوب كيس" علق قرار وقف بث القناة، حتى يحصل على المزيد من التوصيات من قبل اللجنتين الاستشاريتين، اللتين كانتا تعقدان اجتماعا بشأن هذا الموضوع كل شهر تقريبا، يشهد مشاركة عدد كبير من المواطنين، اعتبر البعض منهم أن إلغاء الجزيرة سيخرق قانون حرية التعبير.