بين شواطئ وجبال وصحراء تتنوع المواقع الطبيعية والمكونات البيئية التي جعلت من تونس نقطة جذب رئيسية يؤمها أكثر من خمسة ملايين سائح سنويا تبلغ نسبة الأوروبيين منهم نحو 90% والنسبة الباقية من السياح العرب الآسيويين والأفارقة.
وهذا الجمال الذي يستهوي أفئدة زوار تونس الخضراء يوازيه ثراء متعدد آخر في تاريخ وثقافة وتراث تونس وامتياز في مرافق الخدمات السياحية الأخرى كالفنادق الفخمة والمنتجعات الساحلية والأماكن الترفيهية العديدة.. هذا كله تباشره كفاءات تونسية ذات خبرة أصيلة وعريقة في إكرام وفادة الضيف وبذل كل الجهد لراحته وسعادته.
وتزخر تونس من الشمال إلى الجنوب بملاعب الغولف التي أحرزت شهرة دولية وتتوافر اليوم 8 ملاعب تتوزع على كل المناطق السياحية التونسية ويجري العمل على أن يكون المعدل في السنوات القادمة ملعبا لكل 5000 غرفة.
يمكن كذلك للسائح التجول بشوارع المدن وبأحيائها التجارية العصرية أو بالمدن العتيقة لاقتناء ما يحلو له من مواد ومنتوجات. ويلقى السائح الشاب من ناحيته أيضا ما يشفي غليله من حيث الفضاءات الخاصة به من مدن الألعاب
تونس العاصمة هي التي تجمع بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، ولذلك ففيها المشهد الشعبي والشرقي العتيق بما تعرضه دكاكينها من منتوجات وصناعات شعبية تقليدية، وفيها إلى جانب ذلك الطابع الغربي خاصة في أحيائها التي أنشئت أوائل القرن العشرين على غرار بعض المدن الداخلية الفرنسية.
وتمثل السياحة البيئية والايكولوجية في تونس رافدا أساسيا لتنمية المنتوج السياحي وتنويعه دون أضرار بالبيئة أو مس بالتوازنات الايكولوجية بالمناطق المرشحة لاحتضان هذا الصنف من الأنشطة السياحية.